مجتمع

فلاحون صغار بآيت باعمران يعلنون الحرب على “مافيا الفلاحة”

قامت النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين والتي أحدث مؤخرا بمركز جماعة مستي، بتأطير منخرطيها ضد ما وصفته النقابة بـ “الاستغلال البشع الذي يتعرضوا له الفلاحين الصغار بإقليم سيدي افني من طرف لوبيات الفلاحية من تعاونيات يتجاوز رصيدها من دعم الدولة الملايين دون أن تقدم شئ يذكر للفلاحين أبناء المنطقة”.

وحسب تصريح الكاتب لإقليمي لنقابة الفلاحين الصغار الخمسي، فإن هذا الإجراء الذي أقدمته عليه النقابة في سابقة من نوعها بالإقليم إنما الهدف منه تعبئة كل الفلاحيين الصغار وتأطيرهم من أجل الدفاع عن حقوقهم المغتصبة، خاصة وأن فوضى الفلاحة في آيت باعمران حسب قوله لا يمكن أن يتصورها المرء ولا أن تتقبلها العين البصيرة.

وناشد الخمسي المعنيين من المسؤولين في السلطة ووزارة الفلاحة بوقف ما أسماه بـ “غطرسة محتكري الإنتاج، ومستغلي الأطفال والنساء في خرق سافر لمدونة الشغل وحقوق الإنسان”.

يذكر أن نقابة الفلاحين الصغار دخلت أول أمس في مشادة مع مافيا القطاع الفلاحي بالإقليم والذي يطلق عليه اسم “رمبوا” في مركز جماعة مستي عندما رفض دخول الفلاحيين الصغار في تنظيم المنتوج.

وحسب الخميسي فإن نقابته الفلاحية راسلت جهات عديدة منها منظمة امنستي ورفعت دعوة قضائية ضد بعض المتحايلين على القانون بدعوى أنهم مستفيدون من مخطط الأخضر، وهو ما يطرح مشكل اللوائح التي تم تقديمها إلى وزارة الفلاحة، متسائلا عن مصدرها؛ هل هي تخص قطاع الفلاحة أم وزارة الداخلية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *