متابعات

من يكون الجنرال المراكشي الذي يقود عمليات الإبادة ضد غزة؟

نقلت جريدة القدس عن صحيفة “هآرتس” العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال، بيني جنتس، عيّن اللواء العربي الأصل في جيش الاحتلال سامي الترجمان، قائدا لما يسمى “القيادة الجنوبية” خلفاً لـ “طيل روسو” الذي أمضى 12 عاما في منصبه.

الجنرال في صفوف الجيش الإسرائيلي سامي سليمان الترجمان القائد الحالي لعمليات الإبادة في قطاع غزة والتي تسمى الجرف الصامد، ولد في مدينة مراكش في 11 يونيو 1964 قبل أن يهاجر إلى إسرائيل رفقة عائلته.

ودرس الترجمان بجامعة تل أبيب وحصل على ماستر في الهندسة الميكانيكية وماستر  في إدارة الأعمال من جامعة تل أبيب بعد أن حصل على شهادة الباكالوريا في الهندسة الميكانيكية والخدمة العسكرية من معهد إيلان، وحصل بعدها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تل أبيب. وهو الأن متزوج وله خمسة أبناء.

واختار  الجينرال ذو الأصول المغربية- المراكشية  أن ينضم إلى الجيش الإسرائلي في بداية الثمنينات من القرن الماضي دون أن يتلقى تكوينا عسكريا، غير أن إدارة الجيش الإسرائلي التي انتبهت إلى ذكائه ألحقته بمدرسة عسكرية بريطانية ثم حصل على رتبة كونوليل ليشغل منصب قائد القوات البرية.

وأضافت صحف إسرائلية أن “الترجمان” يعد أول لواء “للمنطقة الجنوبية” ذي أصول عربية، حيث أنه ولد بمراكش بالمغرب، موضحة أنه يتحدث العربية بطلاقة، وكان قائدا لقوات المدرعات قبل توليه المنصب الجديد، وكان عضوا في غرفة العمليات لجيش الاحتلال في حرب لبنان الثانية عام 2007.

وحسب مصادر إعلامية فقد أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تحت غطاء مكثف من القصف الجوي والبري والبحري الليلة الماضية بدء هجومه البري على قطاع غزة بهدف تدمير الأنفاق، وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل أحد عشر فلسطينيا فجر اليوم وإصابة العشرات بقيادة المغربي الترجمان”.

وأفادت قيادة الأركان بجيش الاحتلال الاسرائيلي التي يقودها الجنرال ذو الأصل المغربي سامي الترجمان أن عملية “الجرف الصامد” ليست اجتياحا أو احتلالا بل تهدف إلى ضرب الانفاق مع مصر وستعمل على منع اطلاق صواريخ حماس من غزة في اتجاه اسرائيل.

وقالت مواقع فلسطينية إن ترجمان نجى من الموت في منتصف 2012، عندما اصطدم طائر بمحرك طائرة الهليكوبتر (بلاك هوك) التي كان يستقلها لحضور المناورة الضخمة التي يجريها الجيش في أكاديمية الضباط وكاد أن يقتل برفقة عدد من كبار الضباط الصهاينة، ما اضطر قائد الطائرة للهبوط بها اضطرارياً في أحد المطارات العسكرية.

وأضافت انه في سنة 2006، أثبتت تحقيقات الجيش الصهيوني إخفاقات كبيرة في الفرقة 162 التي كان يقودها ترجمان، وقد تعالت المطالب حينها باستبداله من قيادة المدرعات وذلك بضعف أداءه هنالك.

وعلى الرغم من ذلك تم تكليفه بقيادة المركز القومي للتدريب بهدف ترميم الخسارة التي لحقت بالجيش الصهيوني وتأهيل الوحدات لحروب قادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *