مجتمع

غزة والإخاء والتسامح .. عناوين كبرى لخطب عيد الفطر بأكادير

أجمع كل الائمة بربوع مساجد سوس على موضوع يشغل الأمة العربية والمتعلق بما تعيشه غزة من ويلات الحرب جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وما خلفه ويخلفه ذلك من مآسي كبيرة يعشيها إخواننا الفلسطنيين يوم بعد يوم.

ففي أكادير حمل بعض المصلين شارات على أعناقهم تحمل راية فلسطين من جهة والعلم الوطني من جهة أخرى، وركز أئمة آخرون بمختلف مناطق أكادير الكبير، حسب إفادات لبعض الذين حضروا الصلاة على أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة في الخطبة بالرغم من محاولة الائمة عدم التركيز عليها ولكن بدا ذلك واضحا خلال الدعاء الذي خصص حيز مهم للدعاء على “الظالمين المعتدين”، في إشارة واضحة للعدوان الاسرائيلي، وبالموازاة مع غزة استحضر جل الائمة خصال التسامح والتعايش وزرع المحبة بين الناس بغض النظر عن الديانة واللون والجنس وكيف كان المسلمون في عهد الرسول يتآخون مع النصارى واليهود وأهل الحبشة والفرس وامتد الأمر ليقتسموا معهم المال والبنون تأسيا بالرسول.

وقد عرفت مصليات سوس هذه السنة حضورا قويا للمجالس العلمية المحلية (انزكان ايت ملول نموذجا ) والتي حاولت عبر ملصقات وإعلانات اخبار عموم المصلين بأماكن أداء صلاة العيد، مع التركيز على عدم تخصيصها في المساجد إلا في حالة الضرورة مثل اضطرابات في حالة الطقس، وحاول الائمة تطبيق التعليمات الموجهة لهم بأداء الصلاة ابتداء من الساعة الثامنة صباحا.

وعرفت جل المصليات حضورا مكثفا للنساء بحيث خصص لهن مكان اسوة بالمصلين الذكور.

وركزت المجالس العلمية على تفادي التجمعات الصغيرة لأداء صلاة العيد بحيث تم تحديد المصليات بالاسماء وتعليقها في أماتكن متفرقة من المدن الكبرى وبأبواب المساجد والاسواق والمتاجر (انزكان آيت ملول – أكادير).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *