متابعات

القبطان أديب .. خطاب العمالة وعضوية الطابور الخامس

في الوقت الذي أجمع فيه عدد كبير من الفاعلين والمتتبعين هنا بفرنسا على القيمة التاريخية والحضارية لخطاب العرش الأخير باعتباره مرجعية غير مسبوقة لتقييم أوراش الدولة، تحرك من جديد الضابط الموقوف أديب للحط في خطوة يائسة وبئيسة من هذه القيمة التاريخية للخطاب الملكي، إذ لجأ على عادته إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر ادعاءات مملاة من طرف خصوم المغرب، مستعملا تعابير تروج لها حلقة ضيقة وغير ذات تأثير تمتح من محبرة الحقد الجزائرية، وهي اللوبيات التي تقتات من من عطايا البترودولار الجزائري.

وفي ذات السياق استنكر عدد من الجمعويين والمهتمين بقضايا المغرب، الادعاءات الرخيصة التي يروج لها الضابط المعزول أديب، إذ اعتبروها مجرد كلام فارغ ينم عن حقد دفين نتيجة مسار مهني فاشل، مضيفين أن إنجازات المغرب على أرض الواقع وأوراشه الحقوقية والإصلاحية هي خير جواب على مثل هذه الادعاءات، كما أبرزوا أن من يروج لمثل هذه الادعاءات إنما اختار أن يرتمي في أحضان العمالة للمخابرات الجزائرية لتسخيره ضد مصالح بلده.

يذكر أن خطاب الملك محمد السادس الأخير بمناسبة عيدالعرش استأثر باهتمام شرائح واسعة من المواطنين المغاربة بفرنسا إضافة إلى عدد من المتتبعين للشأن العام المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *