تذمر مهاجرون مغاربة مقيمون بكندا من التأخير الذي رافق رحلتهم نهاية الأسبوع المنصرم نحو مدينة مونتريال، والتي كانت مقررة على احدى الطائرات التابعة للخطوط الملكية المغربية.
واضطر هؤلاء إلى قضاء أزيد من 7 ساعات من الانتظار بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بعد ولوجهم قاعة الركوب منذ الخامسة مساء ولم يتمكنوا من الدخول إلى الطائرة إلا في الواحدة صباحا من اليوم الموالي، ليصلوا بعدها مطار مونتريال على الساعة الرابعة والنصف صباحا بحكم فارق خمس ساعات التي تفصل المغرب عن كندا.
ومما زاد من تذمرهم لذا وصولهم غياب أي مخاطب رسمي من طرف الخطوط الملكية المغربية لتلقي شكاياتهم، بحيث اضطروا من جديد لانتظار أربع ساعات اضافية، إلى حدود الثامنة والنصف صباحا وهو الموعد الذي تبدأ فيه الرحلات التي تربط المطار بالمدينة بالحافلات.
وقد عبر عدد من الركاب عن سخطهم من الخدمات المتردية للشركة التي من المفروض أن تعتني بزبنائها، في ظل ما توفره شركات أخرى من عروض تفضيلية واحترام للتوقيت وخاصة شركة قطر ايرويز التي تعتبر من أكبر المنافسين للخطوط الملكية المغربية.
وتنضاف هذه الحادثة إلى مسلسل الخدمات المتردية التي تقدمها الشركة لزبنائها وخاصة الجالية المغربية والتي كان آخرها انتظار مسافرين ببلجيكا 24 ساعة بمطار بروكسيل.