كواليس

لرفع التهميش عن المنطقة .. الوالي الحضرمي يحمل مشاريع هامة لبيوزكارن

ظلت منطقة بيوزكارن على امتداد سنوات طويلة فضاء خارج حسابات المسؤولين الجهويين والإقليميين على مستوى المشاريع التنموية الكبرى، فقد بقيت منطقة منسية ومهمشة لاتطالها المشاريع التي تدفقت على مدينة إقليم كلميم وبقيت في المركز فقط بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وهي الوكالة التي يرتبط مديرها بعلاقة خاصة جدا مع رئيس بلدية كلميم عبدالوهاب بلفقيه تمكن بفضلها من الاستحواذ على غالبية صفقات ومشاريع هذه الوكالة.

وقد علمت “مشاهد.أنفو” من مصادر مطلعة أن الوالي محمد علي العظمي المعروف بالحضرمي قد تكمن من إقناع وزارة الداخلية بتنفيذ عدد من المشاريع الهامة والهيكلية بمنطقة بيوزكارن، وهي مشاريع تهم البنيات التحتية والمصالح الخدماتية والتجهيزات الاجتماعية والثقافية، ومن شأن إنجاز هذه المشاريع أن يغير من وجه مركز بيوزكارن الذي ظل لسنوات عديدة مفترق طرق لاغير.

من جهة أخرى أفادت مصادرنا أن الصراع بين الوالي الحضرمي ورئيس بلدية كلميم بلفقيه وصل إلى الباب المسدود، حيث أوقف الوالي جل الصفقات الصادرة عن الجماعة من أجل فتح تحقيق حول مدى شفافيتها، وأضافت ذات المصادر أن بلفقيه استعمل كل الوسائل للضغط على الوالي، وهي والوسائل التي باءت بالفشل الذريع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *