قالت نجاة أنوار رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي” إنها اطلعت عن طريق الإعلام الوطني على آخر التقارير الخاصة بوضعية الأطفال ضحايا الاستغلال الجنسي والسياحة الجنسية.
وأضافت أنوار أن ما يلفت الانتباه هو خطورة التقرير الصادر عن منظمة ”اكبات انترناصيونال” الذي جاء فيه أن المغرب يعتبر من ضمن 23 وجهة للسياحة الجنسية واستغلال الأطفال.
وحملت أنوار المسؤولية في ذلك للحكومة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مبرزة أن منظمة “ماتقيش ولدي” أنذرت في غير ما مرة بخطورة الوضعية، حيث أصبح الأطفال المغاربة لقمة سهلة في يد السياح الباحثين عن اللذة، كما أوردت في تقاريرها وبياناتها المعطيات الخاصة بالملفات التي تشتغل عليها المنظمة.
وتزيد أنوار أن هذا الصراخ وهذه البيانات والتقارير يتم تهميشها، وتوضع جانبا، بخلاف ما أعلنت عنه هذه المنظمة أي “اكبات انترناصيونال” والتي أصبحت محط نظر واهتمام من قبل المسؤولين ما ينم عن عقلية إقصائية للمجهودات الوطنية وتكريس لسياسة الكيل بمكيالين.
وختمت أنوار تصريحها لـ “مشاهد.أنفو” أن المنظمة وإذ تجدد إدانتها لكل اعتداء يمس الأطفال، فإنها وكما تعود على ذلك الرأي العام مستعدة لمد يدها والتعامل بالمنطق الذي خص به الدستور الجديد المجتمع المدني باعتباره شريكا وقوة اقتراحية خدمة لهدف القضاء على الظواهر الشاذة والماسة بطفولتنا.