متابعات

برلمانية الـ PJD بالعيون: أطفال تندوف أكثر حظا من أطفال الصحراء

في سابقة من نوعها؛ اعتبرت البرلمانية خديجة أبلاضي عن حزب “البيجيدي” أن أطفال تندوف أكثر حظا من أطفال العيون، موضحة في تدوينة لها على الفيسبوك أن كل الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية، في إشارة منها إلى المتعاطفة مع البوليساريو، “حرصت على أن توفر أحسن المصايف ومراكز التخييم لهؤلاء الأطفال في أروع المدن السياحية بإسبانيا”.

وفي مقابل ذلك أكدت البرلمانية أن أبناء الصحراء لا نصيب لهم في الاستجمام بجغرافية “المغرب النافع” على حد وصفها، كما طالبت نفس البرلمانية عن جهة العيون عبر التدوينة ذاتها بإقامة ما سمتها بمراكز للتخييم في الصحراء إسوة ببقية المناطق الشمالية.

وعلاقة بالموضوع كشفت مصادر عليمة أن طيلة الشهرين الماضيين عاشت المصالح المختصة بمدينة العيون شبه حالة إستنفار بسبب الإقبال الكثيف للجمعيات المهتمة بمخيمات الأطفال، فيما أكدت المصادر ذاتها أن عملية توزيع الحافلات على المستفيدين من برنامج “العطلة للجميع” يلفها الكثير من الغموض، فيما شكل دخول أحزاب سياسية بدورها على الخط بواسطة جمعيات تنضوي تحت ألويتها، حاجزا آخر يقف أمام أطفال يحدوهم الأمل في قضاء العطلة بمراكز التخييم.

إلى ذلك عبرت مصادر جمعوية في تصريحات متطابقة عن إمتعاضها من الشعارات التي ترفعها الوزارة الوصية والتي لا تنطبق على أرض الواقع، داعية إلى ضرورة الإلتفاتة إلى الأقاليم الجنوبية حتى لا يتم تكريس ماسمتها بسياسة “التقسيم” تضيف ذات المصادر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *