أقدمت سيدة يوم الجمعة 23 غشت 2104 على وضع حد لحياتها عبر شنق نفسها بحبل بأحد الدور السكنية بالحي الصناعي التابع للدشيرة الجهادية.
وقد العثور على جثة السيدة المنتحرة من طرف آحد أبناءها الذي أبلغ السلطات المحلية التي فتحات تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب الحادث.
والسيدة المنتحرة تبلغ من العمر خمسون سنة وهي أرملة ولها 3 أبناء، والتحريات الأولية التي باشرتها السلطات الأمنية لم تفض إلى تحديد أسباب الإنتحار وتم نقل جثتها إلى مستشفى الحسن الثاني لإخضاعها للتشريح الطبي.
وأكدت مصادر طبية لمشاهد أنفو أن حالات الإنتحار أصبحت في تزايد مستمرة وأضاف أنه تم تسجيل ما يقارب 10 حالات انتحار في الشهرين الماضين بأكادير الكبير.