متابعات

لقاء العزوزي ودعيدعة بالدشيرة .. المكتب المحلي للفدش يفضح مناورات اللقاء

في كلمة له بمناسبة افتتاح لقاء العزوزي ودعيدعة اعتبر الكاتب المحلي للفدش بأكادير مصطفى أخمير أن هذا الاجتماع غير قانوني، ولايمثل الفيدرالية الديمقراطية للشغل في شيء، وإنما هو لقاء لتصفية حسابات أخرى.

كما حمل المسؤول النقابي المسؤولية للحكومة وللسلطة المحلية ممثلة في باشا الدشيرة الجهادية التي رخصت بتنظيم هذا اللقاء، ودعا نقابيي الفدش الحاضرين إلى مغادرة اللقاء بهدوء ومسؤولية دون القيام بأية مواجهات، وهو الشيء الذي حدث حيث انسحب عدد كبير من نقابيي الجهة يمثلون قطاعات هامة مثل التعليم والصحة والبريد والجماعات المحلية.

وخلال تغطيتها للقاء العزوزي ودعيدعة بالدشيرة رصدت “مشاهد.أنفو” عدة ملاحظات: من بينها رفع شعارات منددة بتصرفات العزوزي، وقدوم رئيس بلدية أكادير طارق القباج مطأطأ الرأس لحضور هذا اللقاء مما يؤكد ما ذهبت إليه “مشاهد.أنفو” حول دعمه وتبنيه القوي لعقد هذا اللقاء.

كما شهد اللقاء إنزالا كبيرا لعمال وعاملات الضيعات الفلاحية التابعة للقباج، بالإضافة إلى استقدام أشخاص من جهة مراكش، وكذا إلباس عدد من عمال الضيعات صدريات لشركة النقل العمومي ألزا من أجل التمويه.

كما أن «الهتافات» التي كانت ترفعها عاملات الضيعات الفلاحية تمت على إيقاع آلات «البندير والتعريجة» مما يؤكد فرضية الإنزال العددي غير المؤطر لجانب كبير من الحاضرين، هذا بالإضافة إلى عدم حضور الأسماء الأكاديرية النقابية والاتحادية الوازنة إلى هذا اللقاء.

يذكر أن “مشاهد.أنفو” قد تطرقت في قصاصة سابقة نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران تدخل شخصيا لحث السلطات بعمالة إنزكان للترخيص بعقد لقاء يضم كل من الأمين العام السابق للفدش العزوزي والمستشار البرلماني دعيدعة بالدشيرة.

وأضافت ذات المصادر أن منظمي اللقاء اهتدوا إلى طريقة لتبرير عقد لقائهم رغم معارضة الأمين العام الحالي للفدش عبد الحميد فاتيحي، عندما اعتبروا زيارة العزوزي ودعيدعة لمنطقة أكادير إنما تدخل في إطار تفسير الخطاب الملكي الأخير حول أداء النقابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *