أقدم سكان حي “الفرحة” بأكادير مساء الإثنين 8 شتنبر 2014 على قطع الطريق الفاصلة بين حي الموظفين وحي الخيام لإثارة اهتمام المسؤولين المحليين إلى المشاكل التي يعرفها الحي.
وصرح أحد سكان الحي لـ “مشاهد.أنفو” أن احتجاج السكان بهذه الطريقة ضد بلدية أكادير هو نتيجة تعاطيها السلبي مع مشاكلهم التي مر عليها سنوات عديدة.
ويعرف حي “الفرحة” وضعا استثنائيا حيث إنه يفتقر لأبسط البنيات التحتية من الربط بالماء الشروب والكهرباء. ومنذ تخصيص بقع لسكان دور الصفيح خاصة المتواجدين بالمنطقة المسماة الكاطع منذ سنوات، مازال السكان ينتظرون تجهيز الحي بالبنيات التحتية من طرف بلدية أكادير.
وقد تم ربط الدور السكنية بالكهرباء من الإنارة العمومية بشكل مؤقت إلا أن السكان تفاجأوا مؤخرا بإقدام المكتب الوطني للكهرباء على قطع الربط الحماعي للمنازل، خاصة أمام عجز المجلس الجماعي لأكادير على حل المشكل.
وذكرت مصادر مطلعة أن تأخر حل مشكل يعود بالأساس للمشكل القائم بين المجلس الجماعي لأكادير والشركة نائلة مشروع إنجاز البنيات التحتية بالحي، وقد أدى قطع الطرق من طرف سكان الحي إلى إنزال أمني كثيف بالحي في غياب تام لأي مسؤول جماعي يمكن أن يفتح حوارا جادا مع ساكنة الحي.