استفاقت مدينة العيون صبيحة يوم الإثنين 08 غشت 2014 على وقع سلسلة من الجرائم، كان أبشعها جريمة قتل وقعت بالحي المحاذي لشارع الحزام شرق مدينة العيون تزامنا وحلول وزير الداخلية محمد حصاد بالمدينة، حيث إهتز الحي بعدما وجه شاب في مقتبل العمر طعنة قاتلة لشقيق شخص تم إعتقاله، كان قد إغتصب أخته بأحد أحياء المدينة.
وهو ما دفع بالجاني “للإنتقام” لأخته بعدما تأزمت حالتها النفسية، حيث استدرج الهالك إلى الشارع المذكور ثم وجه له الطعنة التي أردته قتيلا، ليفر إلى الشوارع المحيطة للحي المذكور، غير أن انتقال وحدات من الشرطة القضائية إلى عين المكان استطاعت أن توقف الجاني في الحين، ليتم إقتياده إلى ولاية الأمن للوقوف على دوافع الجريمة حسب مصادر أمنية.
وعلاقة بالموضوع شهد حي الوحدة 02 بدوره ثلاث عمليات سرقة أحدهما تم إحباطها، حيث أدى سماع عملية تكسير باب أحد المنازل بشارع النيجر بالحي المشار إليه حوالي الساعة الثالثة ليلا، إلى خروج الساكنة التي استطاعت أن تحبط العملية، بحيث لاذ الفاعل بالفرار، والذي لم يكن سوى قاصر حسب أوصاف الساكنة، وبحوزته ساطورا من الحجم الكبير.
كما تعرض محلين لبيع الدجاج، لإقتحام من قبل مجهولين في الحي نفسه ما أدى إلى سرقة المعدات التي يستعملها أصحابها، إلى جانب مبلغ مالي حسب إفادات للجريدة من عين المكان.