لايزال تدبير الإنارة العمومية بمدينة أكادير يشكل إلى جانب الفضاءات الخضراء وغيرها إحدى أهم نقاط الضعف في تدبير شؤون مدينة أكادير من لدن المجلس الجماعي، فالإنارة العمومية بعيدة عن التدبير العصري الذي تعرفه جل الحواضر المغربية الكبرى، إذ يتم تسيير مرفق الإنارة العامة بطريقة عتيقة ومتجاوزة، مما يتسبب في خلق تباين كبير على مستوى تعميم الإنارة العمومية بمنطق اقتصادي إلا أنه فعال.
ففي الوقت الذي تشهد فيه بعض الأحياء نقصا حادا على مستوى الإنارة العومية بما فيها الأحياء السياحية ووسط المدينة أيضا، حيث تحولت بعض الفضاءات المظلمة إلى نقاط سوداء لممارسة الإجرام، هناك إهدار غير مفهوم للطاقة الكهربائية يحصل كثيرا عندما تبقى مصابيح كثيرة التابعة للإنارة العمومية مضاءة خلال النهار ولمدة طويلة، وذلك خارج فترات الصيانة، كما هو الحال في هذه الصورة بحي الهدى حيث تظهر المصابيح مضاءة خلال الساعة التاسعة صباحا بداية هذا الاسبوع.
