انتهى اجتماع؛ سبق وأن دعا له عامل إقليم تارودانت، وجمع جميع الأطراف المتدخلة في واقعة ما سمي بـ “مقاطعة صلاة الجمعة بمسجد دوار أوداشت”، وذلك لمناقشة الموضوع الذي خلق ضجة على المستوى الجهوي والوطني.
وأكد مصدر، حضر الاجتماع، بأنه خلص لضرورة احترام المؤسسات المشرفة على الشأن الديني بالإقليم، وعلى صلاحياتها المتعلقة بانتداب الأئمة بالمساجد، وفك جميع الخلافات المتعلقة بالشأن الديني بالإقليم.
كما انتهى الاجتماع، حسب نفس المصدر، بعدم قانونية التعاقد الذي وقعه مجموعة أفراد من الساكنة مع الإمام، محط الجدل، وبضرورة إنهاء الأخير لمهامه بالمسجد.