عاش السجن المحلي بمدينة العيون حالة من الإستنفار طيلة نهاية الأسبوع الفائت، حيث انتقل كل من وكيل الملك إلى جانب الشرطة القضائية إلى المؤسسة السجنية، بعدما عممت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” في وقت سابق بلاغا قالت فيه إن عددا من السجناء، قد دخلوا في “إضراب” عن الطعام بسبب ما وصفتها بـ “تلقيهم معاملة سيئة من قبل حراس السجن”.
وأضافت المنظمة والتي يتواجد مقرها بلندن بأن بعض السجناء “تعرضوا للضرب من جانب الحراس وتحت أنظار باقي السجناء” حسب رواية المنظمة.
وفي مقابل ذلك نفى والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بوشعاب ايحضيه في تصريح لوسائل الإعلام “رواية” المنظمة والتي قال إنها “لا أساس لها من الصحة”، مشيرا إلى أن ماجرى هو “محاولة بعض السجناء الإعتداء على الحراس بإستعمال كؤوس مكسرة”، وأضاف المصدر ذاته أن الحراس تدخلوا لتوقيف سجين كاد أن يتسبب بأذى لنفسه .
هذا، وبثت القناة الثانية خلال نشرة لها ليلة أمس الجمعة 19 شتنبر2014 شريطا يظهر بعض السجناء كما يبدو أنهم يرفضون الإمتثال لأوامر الحراس، حيث يظهر سجين يحمل آلة حادة ويهدد كل من يقترب منه. في حين بدا جليا أن السجناء لم يكونوا على علم بعملية التصوير.