وطنيات

العدل والإحسان: خطاب الملك ليس مرجعا لنداء ”التنمية المعاقة”

قال القيادي في جماعة العدل والإحسان عمر احرشان، أحد محرري والموقعين على نداء لإطلاق حوار وطني حول التنمية المعاقة بالمغرب، إن ”هدف المبادرة بالأساس إطلاق حوار وطني جاد ومفتوح حول وضع المغرب وما وصلنا إليه ومن أوصلنا إليه ومن يتحمل مسؤولية ذلك والحلول المقترحة للخروج من هذا المأزق”.

وأضاف إحرشان في حوار أجراه مع موقع “الجماعة.نت” أن توقيت المبادرة  غير مرتبط بهذه اللحظة ولكن هذا المطلب تم رفعه منذ مدة، وخاصة خلال فترة الربيع العربي ”الذي كان من أهم شعاراته المركزية سؤال الثروة والسلطة والعلاقة بينهما، وربط ممارسة السلطة بالخضوع للمحاسبة”، يضيف إحرشان.

إحرشان رئيس المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات قال إن “نداء لإطلاق حوار وطني حول التنمية المعاقة بالمغرب لا يتخذ من الخطاب الملكي مرجعية أو سقفا ولكنه مناسبة لأنه أثار شقا من الموضوع حول الثروة وإنتاجها وتوزيعها والعدالة والفوارق الاجتماعية”.

وأردف القيادي البارز في الجماعة أن ”النداء يتضمن تحديد دقيق للسبب وهو هذا النظام السياسي لأنه غير ديمقراطي لا يربط السلطة بالمسؤولية والمحاسبة والجزاء، ولأنه غير منتج وغير فعال، ولأنه أصبح، بالشكل الذي يشتغل به، عائقا أمام تنمية البلاد”.

وأوضح إحرشان أن أول مخرجات المبادرة، تقرير تشخيصي واقتراحي للوضع في المغرب مواز لتقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي وكل إليه هذا الملف بأمر ملكي وبسقف لن يساعده على سبر أغوار الحقائق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *