تربية وتعليم

في غياب الحوار .. احتجاجات طلبة الأقسام التحضيرية تستمر بكلميم

بعد المبيت في العراء لمدة خمسة أيام، والتعنيف الذي تلقاه الطلبة من القوات الأمنية بكلميم، وصد باب الحوار في وجوهم، تستمر معاناة طلبة الأقسام التحضيرية بثانوية باب الصحراء كلميم، وذلك عبر تجويعهم وحرمانهم من التغذية حيث لازالت إدارة ثانوية باب الصحراء بكلميم ترفض الحوار مع الطلبة.

وحسب مصادر محلية فقد لجأت الغدارة إلى خيار التجويع للضغط عليهم من أجل استئناف الدراسة والتراجع عن مطالبهم. والخطير في الأمر أن إدارة الثانوية عمدت أمس الخميس 25 شتنبر 2014 إلى إغلاق باب المؤسسة في وجههم ومنعهم من الخروج للتبضع وشراء ما يحتجون إليه من خارج أسوار المؤسسة.

وفي اتصال مع أحد الطلبة المحتجين أكد أن “نهج مدير المؤسسة سياسة التجويع وترهيب الطلبة لن يثنيهم عن الدفاع عن مطالبهم المشروعة”، متسائلا عن السر وراء عدم تدخل والي جهة كلميم ومدير الأكاديمية لحل المشكل القائم بثانوية باب الصحراء، منتقدا في الآن ذاته التعامل السلبي لجمعية الآباء التي كان من المفروض أن تتدخل وتكون صلة وصل بين الطلبة والإدارة لتفتح باب الحوار وحل الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن القوة العمومية تدخلت صباح الخميس 25 شتنبر 2014 لتفريق مسيرة احتجاجية نظمها طلبة الأقسام التحضيرية بثانوية باب الصحراء اتجاه أكاديمية التعليم بكلميم، حيث أسفر التدخل عن إصابات في صفوف المحتجين.

وذكرت مصادر طلابية بالمؤسسة لـ “مشاهد” أن الاحتجاجات جاءت للمطالبة بتوفير الحراسة الليلية نظرا لتعرض الداخلية ليلا لهجوم من طرف غرباء خارج المؤسسة، حيث تعرضت النزيلات لهجوم داخل المراقد وتعرضن للسرقة.

كما حمل الملف المطلبي للطلبة أيضا تحسين التغذية، إذ وصف أحد النزلاء التغذية بـ “الكارثية”، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تعيشها داخلية ثانوية باب الصحراء تتعلق بغياب نظافة المراقد، والمطالبة بتعيين أساتذة لسد الخصاص في بعض المواد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *