لم يكن القيادي التجمعي الطالبي العلمي يلوك الكلام حين هاجم بطريقة مباشرة رئيس بلدية أكادير طارق القباج متهما إياه بعرقلة المشاريع واستعمال الشطط واستغلال سلطاته لتصفية حسابات شخصية.
وقال رئيس مجلس النواب، خلال المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير نهاية الأسبوع الماضي، إن القباح قام بعرقلة عدة برامج تنموية لصالح المدينة من بينها مشروع كلية الطب الذي يتلكأ رئيس البلدية في التأشير على تصاميم بنائه، مما تسبب في حرمان طلبة الجنوب من ولوج الكلية خلال هذه السنة بسبب تعثر الأشغال.
وأفادت مصادر مطلعة أن إصرار رئيس بلدية على معاكسة هذا المشروع الهام مرده صراعات شخصية كانت قد وقعت بين زوجة القباج رئيسة جماعة أيت عيسى بتارودانت من جهة وبين المقاول الذي رست عليه صفقة إنجاز كلية الطب.
يذكر أن إنجاز كلية الطب بأكادير تمت بتمويل سعودي في إطار المساعدات الخليجية للمغرب، حيث تم رصد الاعتمادات اللازمة للمشروع منذ أكثر من سنتين، لكن استعمال الشطط واستغلال السلطة والنفوذ من لدن رئيس بلدية أكادير القباج حال دون إنجاز هذا المشروع العلمي الهام في موعده.