عرف مطار المسيرة بأكادير ليلة أمس حوالي الساعة الواحدة ليلا جلبة غير معهودة بسب مطالبة إحدى الزبونات قائد الطائرة القادمة من باريس إلى أكادير بالبحث عمن سرق هاتفها النقال من نوع أيفون 6، ليتم على إثرها إخبار رجال الدرك قبل أن تحط الطائرة بمدرج مطار المسيرة.
ولدى ولوج رجال الدرك إلى الطائرة قام أحد الزبناء بإخبارهم أن المستخدم المعروف في مجال الطيران باسم ستيوارت هو من قام بسرقة الهاتف المذكور، حيث تم اقتياده رفقة المشتكية والشاهد من أجل تحرير محضر في الموضوع والتحقيق مع المتهم.
هذا الأخير الذي اعترف في وقت متأخر من الليل بجريمته، إذ أقدم على إخفاء المسروق داخل الطائرة، حيث تم تقديمه في حالة اعتقال أمام وكيل الملك بإنزكان، ليحال على المحاكمة.
يذكر أن زبناء لارام القادمين على متن هذه الرحلة من باريس إلى أكادير عبروا عن استيائهم من هذا السلوك غير السوي لمستخدم تابع لشركة تحاول أن تدفع عن نفسها مجموعة من الملاحظات السلبية، حيث أضاف ذات المستخدم، وهو من مواليد إفران سنة 1981، وصمة عار جديدة على جبين الناقل الجوي المغربي الوحيد.