متابعات

الزياني لمشاهد: قضيت سجني بزنزانة حاطة بالكرامة الإنسانية

مباشرة بعد خروجه من السجن المحلي بمدينة طنجة، أكد معتقل حركة 20 فبراير سعيد الزياني تشبته بمواقفه المعارضة للدولة المغربية، معبرا اعتقاله ضريبة أفكاره التي تطالب بالديمقراطية وإسقاط الفساد و الاستبداد في المغرب.

وقال سعيد الزياني في تصريح خص به ”مشاهد.أنفو” عقب خروجه أمس من السحن إنه كان ”في زنزانة مكتظة لحد القهر في ظروف جد مزرية تحط بكرامة الانسان”.

وغادر المعتقل السياسي سعيد الزياني سجن طنجة صباح أمس الاحد، بعد أن قضى عقوبة حبسية مدتها شهرين بتهمة استهلاك الشيرة،.

ويرجع السبب الحقيقي وراء اعتقاله حسب منظمات حقوقية، إلى مشاركته الأخيرة في وقفة نظمتها حركة 20 فبراير بطنجة تضامنا مع المعتقلين السياسيين للحركة وأن التهمة التي حوكم بها ملفقة. حسب تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة.

وطالب سعيد الزياني في تصريحه لمشاهد بإطلاق كل المعتقلين السياسيين مضيفا ”انه يفتخر بكل رفاقه الذين يطالبون بإسقاط الفساد و الاستبداد”.

وأضاف الزياني أنه أمضى شهرين من السجن النافذ بتهم وصفها بالواهية وقال ”لقد تم اعتقالي لشهرين بالتهمة الشهيرة التجارة في الحشيش بدولة انتاجها يصنف على قائمة الدول التي تنتج وتصدره الحشيش عالميا”.

وكانت ابتدائية طنجة، قد قضت مساء الجمعة 22 غشت، على العضو بحركة 20 فبراير طنجة سعيد الزياني، بشهرين سجنا نافذ ا مع أداء غرامة مالية قدرها 2000 درهم، بعد اتهامه باستهلاك “المخدرات”.

وأدين الزياني بدون محامي، بعد أن غاب دفاعه دون إشعار مسبق. وعلم الموقع أن الزياني هاج وسط الجلسة وهو يردد “أنا ضحية النظام”، وظل متشبثا ببراءته من المنسوب إليه.

وللاشارة فقد رفض سعيد الزياني المشاركة بعملية الاحصاء التي شملت السجناء بسجن سادفيلاج بطنجة حيث عبر عن موقفه الرافض الإحصاء معتبرا الاحصاء مخطط جديد لا يقدم شيئا للشعب المغربي سوى كونه استهزاء بظروفه الاجتماعية البئيسة، في حين حاولت إدارة السجن إرغامه على المشاركة بدافع أنها إلزامية” لكنه رفض إحصاءه، حسب ما صرح به للجريدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *