كواليس

الحسناوي أول الملتحقين رسميا من أيت ملول بتيار الزايدي

ذكرت مصادر مطلعة لـ “مشاهد.أنفو” أن ابراهيم الحسناوي النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لمدينة آيت ملول، قد قطع آخر رابط يربطه بحزب الاتحاد الاشتراكي من خلال التحاقه بتيار أحمد الزايدي الذي من المنتظر أن يعلن عن تأسيس حزب جديد قديم في نفس الوقت من خلال إحيائه للإسم القديم؛ الاتحاد الوطني للقوات الشعبيىة.

وكان الحسناوي أول المغادرين لسفينة الاتحاد الاشتراكي بمدينة آيت ملول حين قرر تجميد عضويته وإلغاء مشاركته في جميع أنشطة الحزب المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية.

وذكرت مصادرنا أن الحسناوي بقراره هذا يكون أول من يؤازر الزايدي في مسيرته لخلق قطب حزبي يضم أسماء اتحادية وازنة من قبيل خيرات  والقباج، هذا الأخير الذي يعد من أقوى المساندين  للزايدي بسوس، بالإضافة إلى الحسين أضرضور رئيس المجلس البلدي الحالي لمدينة أيت ملول الذي ذكرت مصادرنا أنه ينوي هو الآخر مغادرة سفينة الإتحاد إما صوب البام أو الالتحاق برفاق الزايدي.

يذكر أن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (UNFP) قد تأسس بعد أن انشق عن حزب الاستقلال سنة 1959، وأسسه المهدي بن بركة وعبد الرحيم بوعبيد ومحمد البصري، وقد تأثر بانفصال جناحه اليساري الذي أسس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1975.

وتبنى الحزب السياسات الاشتراكية، واتخذ خطا مواقفا قوية نحو الحكم الملكي، مما أدى إلى مواجهته بقمع شديد من الشرطة، التي كان يقودها وزير الداخلية اللواء محمد أوفقير آنذاك.

وكان نشاط قيادة الاتحاد الوطني متنوعا، إذ في الوقت الذي يوصف فيه نشاط كل من عبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمن اليوسفي بالإعتدال، اتخذ محمد البصري خط الكفاح المسلح ضد النظام، فيما اختار بن بركة معارضة الحكم من المنفى.

وعندما اندلعت حرب الرمال بين المغرب والجزائر في عام 1963، ساند بن بركة الجزائر، ووقف رسميا مع أحمد بن بلة ومع حكومة جبهة التحرير الوطني، وهو ما اعتبر آنذاك خيانة عظمى من قبل الحكومة المغربية، حيث تم الحكم عليه بالإعدام غيابيا، قبل أن يتم اغتياله في وقت لاحق بفرنسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *