يعاني أزيد من 25 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة القليعة من حرمانهم من التمدرس بإحدى الجمعيات المتواجدة بالقطب الاجتماعي المزار والخاصة بتعليم هذا الصنف من التلاميذ الذين حرمتهم الأقدار من ولوج المدرسة العمومية أسوة بأصدقائهم.
وحسب إفادات توصلت بها “مشاهد.أنفو” فإن التلاميذ الـ 25 قد أدوا واجبات التسجيل وأتموا إجراءات الدخول، غير أن أهاليهم فوجئوا بالجميعة المكلفة بتسيير المركز المتواجد بالقطب الإجتماعي المزار، لم ترسل سيارة النقل الخاصة بهم لنقلهم إلى مقر الجمعية.
وبعد استفسارهم عن السبب الذي جعل الجمعية تقصي منطقة القليعة، توصلوا إلى أن سائقا كان يشتغل مع الجمعية قد استفاد من التقاعد بإحدى الجماعات المحلية التي تمول جانبا من أنشطة الجمعية، وبالتالي أصبحت الجمعية بدون سائق يقوم بمهمة إيصال التلاميذ من وإلى الجمعية.
وللإشارة فإن الجماعة الحضرية القليعة تساهم بمبلغ حددته مصادرنا في 20 ألف درهعم سنويا في تغطية مصاريف الجمعية، وبالرغم من ذلك فإن إمكانية استقبال أطفال في وضعية صعبة يحتاج برامج من نوع خاص ورعاية تامة، وهو الأمر الذي يحتم على الجماعات المحلية التي تستفيد من خدمات الجمعية أن تعمل على توفير سائق لهذه الفئة المحرومة من التلاميذ.