مجتمع

بنكيران: بدأت أقتنع أن الأمور تسير إلى نهايتها لتحقيق الموعود

بدا عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مطمئنا وهو يتحدث حول ما حققته الحكومة التي يترأسها إلى الآن وما ينتظرها من مشاريع وطموحات، (وهو يتحدث) إلى برلمانيي العدالة والتنمية في لقاء عقده الفريق النيابي صباح يوم الثلاثاء بالرباط.

وقال ابن كيران في ذات اللقاء إنه لما كان يلتقي ببرلمانيي حزبه من قبل كان يتحدث وهو في وضعية دفاع عن التجربة الحكومية وعن المجتمع وعن الدولة في مواجهة الجهات التي كانت تحاول ارباك المنظومة والتجربة أو إسقاطها، على خلاف الآن الذي أشار إلى أنه أصبح مطمئنا إلى ما تحقق وما سيتحقق في الباقي من الأيام.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه منذ التحاق حزب التجمع الوطني للأحرار بالتحالف الحكومي استقرت الأمور داخل الأغلبية بالأساس ثم الحكومة بالتبع، رغم أنه في النسخة الأولى من الحكومة لم تكن هذه الأخيرة تعرف أي ارتباك أو ارباك بخلاف الأغلبية، خاصة بعد التحاق الزعيم الجديد لحزب الميزان. ولم يخف ابن كيران أن محاولات الارباك لم تنته بعد.

وشدد الأمين العام على أنه شخصيا بدأت تتبلور عنده قناعة بأن الأمور أصبحت تسير إلى نهايتها لتحقيق النجاحات والإصلاحات الموعودة. وأشار ابن كيران إلى أن الناس أصبحوا ينظرون إلى حزب العدالة والتنمية على أنه أصبح معطى من المعطيات الأساسية في المشهد السياسي، رغم أن هذا الحزب اتهم بكل شيء بدء من داعش والموساد إلى مختلف التهم الصغيرة والكبيرة بهدف زعزعة استقرار وتماسك هذا الحزب وإبعاد الالتفاف الكبير على هذا الحزب من قبل المواطنين، لكن كل هذا لم ينفع، يقول الأمين العام لحزب المصباح..

واعتبر المتحدث أن وجود العدالة والتنمية في إدارة شؤون البلاد خلق منطقا صحيا. وأضاف أن الكثير من أوجه الفساد “لم يعد موجودا لأنكم أنتم موجودون” يقول ابن كيران مخاطبا برلمانيي حزبه.

ونوه رئيس الحكومة بما سماها القوة التي دخلت على مفاصل الدولة، بحيث أصبح الوزراء يتحدثون بقوة وبأريحية وهم يدافعون عن اختياراتهم وبرامجهم القطاعية، في الوقت الذي كان الوزراء، من قبل يأتون، إلى البرلمان وهم “مهزوزين”، مشيرا إلى القوة التي تحدث بها أمس وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد حينما كان يقدم مشروع قانون المالية لسنة 2015 تؤكد وتوضح القوة التي أصبحت يتحدث بها الوزراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *