كواليس

المجلس الجهوي للاتحاد الاشتراكي بسوس .. عندما بدأت الأمور تستتب لإدريس لشكر

بالرغم من بعض المناوشات القليلة، فإن فعاليات المجلس الجهوي للاتحاد الاشتراكي مرت هادئة على العموم عكس المتوقع، إذ لم يكن للخرجات الإعلامية الأخيرة للغاضبين من أتباع الزايدي أي أثر كبير على أشغال المجلس.

وحسب مصدر اتحادي فإن التجمع الجهوي للاتحاديين كرس مفهوم بداية استتباب الأمور بالنسبة للكاتب الأول إدريس لشكر، حيث لم يكن لتيارات غاضبة محليا وجهويا يقودها رئيس بلدية أكادير أي تأثير، وأضاف ذات المتحدث أن القباج سمع ملاحظات قاسية من لدن إحدى القياديات عندما قالت إن المنهجية الديمقراطية التي يطالب القباج بتنفيذها حاليا لم يتم احترامها عندما تم فرضه ضدا على كل أجهزة الحزب على رأس لائحة الاتحاد الاشتراكي في أول انتخابات خاضها.

من جهة أخرى بدأت التسخينات الانتخابية تلوح في أفق مختلف الاجتماعات الرسمية سواء محليا أووطنيا، فقد فجر أحد نواب التجمع الوطني للأحرار قنبلة من العيار الثقيل بلجنة الداخلية بمجلس النواب، حينما اتهم رئيس بلدية أكادير طارق القباج بالانخراط في حملة انتخابية سابقة لأوانها عندما أقدم على إرسال لوائح بأسماء مواطنين قصد الاستفادة من المشروعيين العقاريين الكويرة وأبراز الذين تشرف على إنجازهما مؤسسة العمران، وقال النائب المذكور إن إدارة العمران تسلمت لائحتين بأسماء تم اقتراحهم من لدن الرئيس ومن معه يتجاوز عددهم 700 مستفيد.

كما علمت “مشاهد.أنفو” أن مؤسسة العمران بأكادير تعيش ارتباكا على مستوى التعامل مع هذه القضية، خصوصا وأن أي تفعيل لهذه الاستفادات يمكن أن يكون له تداعيات كبرى على الشأن العام المحلي القابل للانفجار خلال الزمن الانتخابي الراهن، إذ أفادت مصادر مطلعة أن إدارة العمران ستحاول تجميد هذه الاستفادات إلى ما بعد الاستحقاقات الجماعية حتى لايتم استثمارها على مستوى الدعاية الانتخابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *