أمر ، الخميس 23 أكتوبر 2014، بابلو روس القاضي بالمحكمة الوطنية الإسبانية باستدعاء بعض ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو فوق التراب الجزائري من أجل خضوعهم للفحص الطبي والنفسي من طرف الأطباء المختصين والعتمدين لدى المحكمة الوطنية الاسبانية.
وجاء هذا التطور في قضية ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو فوق التراب الجزائري، على إثر استجابة المحكمة لطلبات الشكاية التي قدمتها الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان في غشت سنة 2012 ضد جبهة البوليساريو، والمتعلقة بالاختطاف والتعذيب والإختفاء القصري والقتل العمد ومصادرة الحريات.
وبعد قبول المحكمة للشكاية، استدعت الهيئة القضائية الإسبانية بعض المتهمين مثل براهيم غالي الذي كان يشغل منصب ممثل البوليساريو في إسبانيا وهو الآن سفيرها في الجزائر، والمحجوب سليما نائب ممثل البوليساريو ومسؤول الأمن في مكتب مدريد، غير أن المتهمين لم يمثلوا لدى المحكمة، وهو الشيء الذي نددت به الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان واعتبرته عرقلة للعدالة.