ناقش رجال الصحافة بمدينة أكادير، موضوع “حقوق المواطنة وحرية الضمير” على مدار يومين، وأجمع المشاركون على “أن حرية الضمير سلوك وعمل وفق أساس أخلاقي، كما أنه معرفة تنصب على مضامين تكتسب، وخاصية بشرية، لأن الكائن البشري وحده يتوفر على ميزة الضمير، وتتواثر من الأفراد إلى الجماعات ثم تنتقل إلى المجتمعات”.
وفي محور معوقات حرية الضمير في كل من الدولة الدينية والدولة الشمولية، خلص الفيلسوف والأستاذ الجامعي مختار بنعبدلاوي أن “الدولة الشمولية”، أقرب إلى الدولة الحديثة المدنية من الدولة “الدينية”، التي تقيد الحريات بالمطلق وتربطها بالنصوص المقدسة التي لا تقبل الشك والجدل.
ويندرج هذا اللقاء التكويني في إطار برنامج “الإعلام وحقوق الإنسان دعم للإنتقال الديمقراطي في المغرب من خلال تقوية دور الإعلام”، نظمه يومي 18 و19 أكتوبر 2014، مركز إبن رشد للدراسات والتواصل ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية والجمعية المغربية لصحافة التحقيق.