بالرغم من النداءات المتكررة من أجل تأهيل المؤسسات التعليمية من خلال صيانتها وترميمها والمحافظة على جودة بيئتها بعناية مستمرة، وضرورة أن تستجيب لمعايير جديدة، محينة ومتلائمة مع خصائص كل وسط من النواحي البيئية والمناخية والاجتماعية والثقافية، إلا أن كل هذه الإشعارات لم تجد لها صدى لدى مسؤولي التربية والتكوين بأكاديمية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء.
وفي إتصال لهم بـ “مشاهد.أنفو” عبر أباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس فم الواد عن إستيائهم حِيال ما تعانيه مرافق المؤسسة من تردي بنياتها التحتية، علاوة على غياب الملاعب الرياضية والحدائق والوضعية المزرية لأسوارها و مرافقها الصحية، الشيء الذي يسائل “المجهودات” المبذولة لتعميم التمدرس بالعالم القروي ومحاربة الهدر المدرسي.