متابعات

اتحاديو سوس: تيار الزايدي بأكادير يسعى لكسر شوكة الإتحاد

اتهم بيان لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الموالين لتيار أحمد الزايدي بأكادير، بالسعي إلى كسر شوكة الإتحاد وتعطيل الشرعية الحزبية خدمة لأجندة يعرفونها جيدا، مضيفا أن اللقاء التواصلي السري الذي عقده مجموعة من البرلمانيين الاشتراكيين بمقر الضيافة ببلدية أكادير، لقاء غير مقبول سياسيا وتنظيميا، باعتباره يتجاوز أعراف المؤسسة الحزبية.

وشدد البيان الذي وقعه الكاتب الجهوي والكتاب الإقليميون للحزب بكل من إنزكان-آيت ملول واشتوكة آيت بها وتارودانت وتيزنيت وسيدي إفني وزاكورة، على أن اللقاء التواصلي للبرلمانيين المنتمين لتيار “الإنفتاح والديمقراطية” بأكادير، محاولة لبث الفرقة وتصدير خلاف اختلقوه داخل الفريق البرلماني إلى التنظيمات الحزبية، معتبرا ذلك محاولة يائسة وفاشلة لعرقلة البناء التظيمي والمبادرة السياسية لحزب القوات الشعبية.

ومضى البيان قائلا إن “هذا السلوك حلقة من خطة متكاملة لخلق مؤسسات بديلة عن المؤسسات الشرعية للإتحاد ومنظماته الموازية بغية إضعاف الحزب وإلهائه بمعارك جانبية مفتعلة خدمة لاستراتجية أعداء الحزب وخصومه السياسيين”، مشددا على أن “الأجهزة الحزبية للحزب لن تقف مكتوفة الأيدي، وستعمل مع كل الإتحاديات والإتحاديين بالجهة على اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة دفاعا عن الحزب وحفاظا لمبادئه”.

واستغرب البيان كيفية تمويل برلماني بالمدينة لتلك “اللقاءات التواصلية غير الشرعية”، في الوقت الذي لم يلتزم فيه بأداء واجباته المادية اتجاه الحزب، وذلك في إشارة واضحة لرئيس البلدية طارق القباج، والذي اتهمه البيان أيضا بأنه لم يسع يوما إلى التواصل مع الاتحاديين والاتحاديات.

وفي السياق ذاته، دعا البيان المكتب السياسي للإتحاد إلى تحمل مسؤولياته اتجاه كل محاولة لتجاوز الشرعية الحزبية، والعمل على تطبيق مقتضيات القانون الداخلي في حق كل من أساء ويسيء للإتحاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *