شهدت العاصمة الرباط كما جرت العادة في التاسع والعشرين من أكتوبر كل سنة، تنظيم تظاهرة إحتجاجية مطالبة بكشف الحقيقة الكاملة لمصير الشهيد المهدي بن بركة.
ورفع العديد من الحقوقيين مساء الأربعاء، شعارات تندد بجرائم التعذيب والقتل التي تعرض لها معارضون مغاربة خلال سنوات الرصاص، مطالبين بالكشف عن مصير الشهيد المهدي بنبركة والحسين المانوزي.
الذكرى 49 لإختطاف المهدي بن بنبركة أو ”الإرث المشترك لعائلة اليساريين والمغاربة”، عرفت مشاركة عدد من الوجوه الحقوقية والإعلامية والثقافية المعروفة، والتي حجت من مدن مختلفة لتخليد ذكرى اختطاف الشهيد بن بركة، في وقفة أمام محطة القطار بالرباط
ذكّر المشاركون من خلال شعاراتهم الدولة بأنها مطالبة بالكشف عن مصير المختطفين ومحاكمة جميع المتورطين في جرائم القتل والإختطاف التي عرفها المغرب بعد الإستقلال.
وحمل المشاركون في الوقفة الإحتجاجية المنظمة غير بعيد عن مقر البرلمان شموع وأزهار تعبير ا عن حزنهم عن مصير المختطفين وعلى رأسهم بن بركة.
وشدد حقوقيين بالمناسبة على ضرورة احترام الحقوق و الحريات من طرف النظام السياسي والكف عن مضايقة ومحاصرة الجمعيات الحقوقية.
وعرفت الوقفة إلقاء كلمات من طرف عائلة المختطف الحسين المانوزي وكلمة نيابة عن البشير بن بركة ابن المهدي بن بركة الذي تغيب عن الوقفة لظروف قاهرة حالت دون وصوله إلى الرباط حسب مصادر.