آخر ساعة

أكادير: انطلاق أشغال الجامعة الوطنية للإعلام وحقوق الانسان

افتتحت أمس الجمعة 31 اكتوبر بقاعة رياض النخيل بالدشيرة الجهادية، الجامعة الوطنية للإعلام و حقوق الانسان و التي ينظمها الاتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الانسان و بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الاتصال بأكادير تحت شعار: الاعلام و حقوق الانسان “الوضع الحالي و البديل المهني” .

و شارك في الجلسة الاعلامية الافتتاحية التي تناولت موضوع “الاشكاليات المهنية في تناول الاعلام لقضايا حقوق الانسان” ، اعلاميين و خبراء متخصصين و مهتمين بمجال حقوق الانسان و عدد من الصحفيين الشباب من مختلف المنابر الاعلامية الجهوية و الوطنية، و التي أطرها المهدي شبو رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب و الكاتب و الاعلامي عبد العزيز كوكاس و الناشط الحقوقي التيجاني الهمزاوي و الخبير في تكنولوجيا الاعلام و الاتصال حسن ساف.

و صرح مدير الجامعة و رئيس الاتحاد أحمد موشيم أن وسائل الاعلام على اختلاف أنواعها تؤدي دورا هاما في الترويج لثقافة حقوق الانسان، و لهذه الجامعة أهمية خاصة نظرا لما لكل من الموضوعين ” الاعلام و حقوق الانسان” من تكامل و ترابط من الناحيتين الموضوعية و النظرية، و هو الأمر الذي حرص الاتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب على منحه الأولية ضمن خطة عمله التي سطرها مند تأسيسه سنة 2011.

و تهدف هذه الجامعة الى المساهمة في رفع وتعزيز كفاءة و مهارات الصحفيين الشباب في الدفاع عن الحريات و حقوق الانسان على المستوى الجهوي و الوطني، و يشارك فيها 60 صحفي و اعلامي شاب سيستفيدون الى غاية 03 نونبر من عدة ورشات تكوينية، تتمثل في الاطار المفاهيمي لمنظومة حقوق الانسان و الطرق المثالية للترويج لثقافة حقوق الانسان، و تقنيات اعداد التقارير الاعلامية المتعلقة بحقوق الانسان و الضمانات الدستورية لحماية حقوق الانسان، حيث تمثل الجامعة برنامجا قويا لبناء و تقوية قدرات الصحفيين الشباب في المجالات المرتبطة بالحريات و حقوق الانسان و تنمية الحس النقدي لديهم.

و تضيف فاتحة المودن منسقة الورشات التكوينية، أن المفاهيم التي تم اختيارها في الورشات التكوينية جاءت نتاج مجموعة من النقاشات المطروحة في الساحة الاعلامية و علاقتها بحقوق الانسان من خلال ممارسات بعيدة عن المهنية في الحقل الاعلامي، و أضافت أن الورشات تحاول أن تنتج شبابا يستفيد بشكل أساس من العلاقة التي تربط الاعلام و حقوق الانسان، مؤكدة أن فكرة تنظيم الجامعة جاءت لإبراز الدور الهام الذي تؤديه وسائل الاعلام على اختلاف أنواعها للترويج لثقافة حقوق الانسان و في نشر الوعي في أوساط مختلف الفاعلين.

والجدير بالذكر أن الاعلاميين المستفيدين من ورش العمل الخاصة بهذه الجامعة، سيؤسسون مرصد اعلامي حقوقي وطني غير حكومي يدعم جهود تحسين أوضاع حرية الصحافة و حقوق الانسان، و يعمل على الدفاع على الحريات و الكرامة الانسانية وفق دستور المملكة و كذا المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *