حوادث

سيدي إفني تعيش على وقع تجدد المواجهات بين شبان والشرطة

تعيش مدينة سيدي إفني ليلة الخميس الجمعة، على وقع مواجهات عنيفة بين شبان غاضبين ورجال الشرطة، وذلك بعدما عمد هؤلاء الشبان إلى مهاجمة مفوضية الشرطة بالحجارة، مباشرة بعد إنتهاء مسيرة إحتجاجية إنطلقت من شارع القدس بحي كولومينا إلى حي بولعلام.

وحسب مصدر محلي فإن المسيرة الاحتجاجية التي كانت متجهة نحو سرية الدرك الملكي بالمدينة، كانت تطالب بالتحقيق في وفاة الشاب الحسين أحراث الذي تحوم شكوك هو تسبب الدرك الملكي في مقتله بعد أن عثر عليه بشاطئ الكزيرة وهو ميت، وذلك بعد أن أحبطت سرية الدرك محاولة هجرة غير شرعية لشبان بالمنطقة نحو إسبانيا.

واستنادا إلى مصادر محلية فقد قامت الشرطة مباشرة بعد تجدد المواجهات، بغلق حي بولعلام، فيما قام الشبان بإشعال النيران في العجلات المطاطية وسط الشارع، فيما لازال الوضع هناك مشحون وينبئ باستمرار المواجهات بين الطرفين، خصوصا بعد استعمال الشرطة للغاز المسيل للدموع.

وحسب المصادر ذاتها فإن الموجهات يرجح أن تسفر عن إصابات بين المحتجين والشرطة، خصوصا بعد مشاهدة سيارة الإسعاف تلتحق بحي بولعلام الذي تحول إلى ما يشبه ساحة حرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *