كواليس

دعم بلدية أكادير لوكالة بيت القدس .. خطوة إنسانية أم حملة انتخابية؟

صادق المجلس البلدي لمدينة أكادير في دورة أكتوبر 2014، التي احتضنها المركب الثقافي خير الدين، على اتفاقية شراكة بين الجماعة ووكالة بيت مال القدس الشريف، ستقدم بموجبه البلدية دعما ماليا سنويا يقدر بمبلغ مليون درهم.

وجاء هذا القرار حسب بعض المناصرين بهدف دعم مشاريع الوكالة بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فيما يرى آخرون أنه حملة انتخابية سابقة لأوانها، وذلك باستغلال القضية الثانية للمغاربة من أجل الترويج لمنجزات المسؤولين الحاليين.

واعتبر المعارضون أن وكالة بيت مال القدس الشريف مدعومة من الدولة، وتستفيد من برامج تمويلية دولية بالملايين، ولا داعي لمثل تلك الشراكات مادامت أكادير محتاجة للعديد من المشاريع، وأن أحياءً بالمدينة كآيت تاووكت وآيت المودن لاتتوفر على المرافق الصحية الضرورية للحياة.

وأضافت مصادر للجريدة أن القرار جاء بضغط من مستشاري العدالة والتنمية بالمدينة، الذين أصبحت أصوات بعضهم تتعالى على تهميشهم من طرف منتخبي حزب الوردة الذين يتوفرون على أغلبية مريحة.

وفي السياق ذاته، سبق لطارق القباج رئيس المجلس البلدي، أن وصف في إحدى حواراته أن تجربة التحالف مع حزب المصباح بالناجحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *