نظم مجموعة من المواطنين أغلبهم نساء، صبيحة الخميس 20 نونبر 2014، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي لتنغير، للتنديد بما وصفوه بـ “التصرفات غير المقبولة من طرف ممرضي وأطباء وحراس الأمن وسائق سيارة إسعاف بالمستشفى”.
وعبر المحتجون في تصريحات بعين المكان عن امتعاضهم من الطرق التي تعامل بها النساء الحوامل، وانعدام الشروط الصحية لغرفة التدخلات الجراحية زيادة على مدى مراعاة الشروط الصحية وطريقة تعامل المولدات مع النساء خلال محنهن البدنية أثناء الولادة، وغيرها.
كما أثاروا بعض المشاكل المتعددة للمستشفى، من بينها، التسيير العشوائي والارتجالي والنقص الحاد في الأطر الطبية وشبه الطبية وغياب الأطر وانعدام المعاملة اللائقة مع الزائرين، بالإضافة إلى الأجهزة المعطلة، وتفشي مظاهر الرشوة والزبونية داخل المرفق الصحي المذكور.
وفي السياق ذاته أوضحت إحدى السيدات المحتجات أن المستشفى يعاني من مجموعة من الممارسات غير الأخلاقية التي تصدر عن بعض الدخلاء على القطاع، مما يستدعي -حسبها- تدخل الجهات المعنية على وجه السرعة لإعادة الأمور إلى نصابها ورد الاعتبار إلى هذا القطاع الحيوي.
هذا، وطالب المحتجون إدارة المستشفى والسلطات المحلية والإقليمية بالتدخل لمعالجة تلكالإشكالات، والهسر على احترام حقوق المواطنة والحق في العلاج، مهددين باللجوء إلى خطوات أكثر تصعيداً في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.