عرت الأمطار الأخيرة التي شهدتها الأقاليم الجنوبية هشاشة البنيات الطرقية بالمنطقة، إذ تحولت مقاطع كثيرة من هذه الطرقات إلى برك مائية لم تصمد أمامها المنشآت التي تسمى قناطر، والتي غالبا ما يتم بناؤها في وسط الأودية دون أن تكون على علو يسمح بمرور مياه الأمطار.
وهكذا فضحت الأمطار الأخيرة شعارات الحكومة حول تعزيز البنيات الطرقية بالأقاليم الجنوبية وخصوصا ما بين مدينتي طانطان وكلميم، إذ تدهورت حالة الطريق الرئيسية بين الحاضرتين بشكل رهيب، مما يدل على اهترائها وهشاشتها.
من جهة أخرى طالب عدد من المواطنين في اتصال لهم بـ “مشاهد.أنفو” وزارة التجهير بإخراج مخطط استعجالي لتأهيل الطرقات الرئيسية على الخصوص بالأقاليم الجنوبية، والتي همشتها المخططات الوطنية لوزارة الرباح، وأضاف المتصلون أن الوزارة المعنية ومعها قطاعات حكومية أخرى لازالت تتعامل مع هذه الربوع بمنطق المغرب النافع وغير النافع.