كشف الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية أن فريق الحزب سيوجه في جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء 25 نونبر 2014، سؤالا شفهيا آنيا إلى وزير الداخلية محمد حصاد، حول “الآثار السلبية للفيضانات الأخيرة” التي عرفتها بعض مدن وأقاليم المملكة.
غير أن المثير في الأمر هو امتناع الحزب عن توجيه أي استفسار للوزير الرباح في الموضوع، باعتباره المسؤول عن حالة الطرقات والقناطر، والتي بسببها توفي عشرات المغاربة وفقد الآخرون ممتلكاتهم.
في مقابل ذلك، يُطالب الفريق من خلال سؤاله بالكشف عن المجهودات التي بذلتها مصالح وزارة الداخلية، لاحتواء الآثار السلبية لهذه الفيضانات، وعن الإجراءات المتخذة للتخفيف من معاناة المتضررين.
وقال الفريق في سؤاله الشفهي، إن عدة مدن وعشرات القرى شهدت فيضانات بعد أمطار الخير التي عرفتها هذه المناطق نهاية الأسبوع الماضي، خلفت خسائر بشرية ومادية، همّت البنية التحتية للطرق وعددا من المنشئات والممتلكات الخاصة.
جدير بالذكر أن الأمطار العاصفية التي شهدتها المملكة خلال نهاية الأسبوع الماضي، تسببت في فيضان الكثير من الأودية والمسالك المائية، خاصة بالجنوب والجنوب الشرقي، ما نتج عنه قطع الطرق وجرف العديد من المنازل ووسائل النقل، مخلفة خسائر بشرية ومادية.