مجتمع

البرلماني المعزول عصام يدافع عن زيارة الرباح الخاطفة لسيدي إفني

هاجم القيادي في البيجيدي والبرلماني السابق محمد عصام، منتقدي الزيارة الخاطفة التي قام بها الوزير عزيز الرباح، قائلا إنهم من متهني القصف المجاني في كل اتجاه، وأن السبب الرئيسي الذي جعلهم يهاجمون الرباح هو أن الأخير “لم ينتظرهم حتي يفرغوا من نومهم “الكهفي” الذي لاينتهي إلا على أعتاب الغروب”، حسب تعبير عصام.

ولجأ عصام إلى تدوينة على الفيسبوك، حيث اعتبر أن “سيدي افني في حاجة لعقول كبيرة تستوعب اللحظة وتحوز أعلى درجات الإدراك لاجتياز الحظة العصيبة بأقل الخسائر”، مضيفا أن “أي زيارة لأي مسؤول مفيدة لنا، في استجلاء الصورة الحقيقية للوضع، وخصوصا -وأنا متفق مع الجميع في ذلك- أننا كنا ضحية تعتيم إعلامي غير مبرر وغير مقبول”.

وعن مببرات الزيارة الخاطفة التي قام بها الرباح إلى سيدي إفني والتي قوبلت بالاستهجان والاحتجاج من قبل بعض النشطاء بالمدينة، قال عصام إن الوزير كان مضطرا إلى المرور لسيدي إفني في الصباح الباكر، بحكم أنه مطالب بالحضور إلى مجلس النواب بعد الزوال للجواب على أسئلة البرلمانيين، وأنه لكي يقوم بذلك عليه التواجد بمطار كلميم قبل الحادية عشر صباحا.

وأضاف البرلماني السابق: “كما أريد أن أنبه بعض الإخوان أن مناطق أخرى من المغرب العميق الذي نتقاسم معها ألم جراحات هذه الكارثة كما تقاسمنا على الدوام حضيض الهشاشة والفقر، مازالت تنظر دورها في زيارة مماثلة للوزير، وأنه لن يستطيع زيارة أقاليم درعة الثلاث (تنغير وورززات وزاكورة) وكذلك إقليم طاطا المنكوب الا يوم الجمعة المقبل”.

وفيه تعليقه على خبر استقاله رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، حسن الجهادي، قائل عصام إن إعلان الرئيس استقالته عبر الفيسبوك غير موفق، وأنه ليس المكان المناسب للإعلان عن مثل هذا القرار، معتبرا أن سياسة الكرسي الفارغ “عنوان نكبتنا وسببا أساسيا في جراحات غير قليلة من مسارنا المليئ بالانكاسارات والهزائم، ثم إن اللحظة غير مناسبة على الإطلاق لمثل هذا القرار”. يضيف المتحدث ذاته؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *