متابعات

ولاية أكادير تعترف بقصورٍ في التواصل مع رجال الإعلام بالمدينة

اعترف كل من والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة إنزكان آيت ملول، أن مصالح السلطة المحلية على مستوى ولاية أكادير وعمالة إنزكان، تعاني من قصور في التواصل مع الرأي العام وممثلي رجال الإعلام بالمدينة.

وجاء هذا الإعتراف خلال لقاء عقدته الولاية عشية الأربعاء 3 دجنر 2014، مع ممثلي وسائل الإعلام بأكادير، من أجل توضيح العمل الذي قامت به مصالح الولاية وعمالة إنزكان من أجل الحد من تداعيات الفيضانات التي همت الإقليم خلال الأسبوع المنصرم.

ووعد والي جهة سوس ماسة درعة محمد اليزيد زلو، رجال الإعلام بتدارك القصور الموجود في مصلحة التواصل في القريب العاجل، من أجل تمكين الصحافيين من أداء مهامهم بكل موضوعية، من خلال مدهم بالمعلومات الرسمية اللازمة التي يحتاج إليها الصحافيون أثناء تغطيتهم للأحداث التي تعرفها الجهة.

وفي السياق ذاته، استعرض كل من الوالي زلو والعامل الشنوري، مجمل الخطوات التي قامت بها السلطة المحلية من أجل مواجهات الأمطار القوية التي عرفها الإقليم، حيث أوضح المسؤولان أن عمل رجال السلطة المحلية اعتمد على 3 مستويات.

وأشار هؤلاء أن المستوى الأول تم من خلال تنقية الوديان من الأزبال التي كانت عالقة بها في فصل الصيف، ثم بناء منشآت فنية وسدود وحواجز وقائية، فيما هم المستوى الثاني التتبع الميداني الدقيق لمستوى الأمطار أثناء تساقطها ومن ثم محاولة معالجة الآثار التي يمكن أن تتسبب فيها.

أما المستوى الثالت، فقد أشارا إلى أن السلطة المحلية عملت على ترميم ما خلفته الأمطار من خسائر، بهدف تسهيل عودة الحياة إلى طبيعتها العادية، مضيفين أن الشغل الشاغل الآن هو إصلاح الطرق والقناطر التالفة من أجل فك العزلة عن الدواوير والقرى المحاصرة بمختلف تراب جهة سوس ماسة درعة.

هذا، ولم يقدم الوالي زلو خلال اللقاء الصحفي أية معلومات دقيقة عن الخسائر المادية التي خلفتها الأمطار، مكتفيا بالقول إن الحديث عن الأرقام سابق لآوانه وأن ما يشغل السلطة هو إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الفيضانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *