مجتمع

رجل أمن بزاكورة يتحرش بناشطة حقوقية ويعتدي عليها

تعرضت مؤخرا ناشطة حقوقية ، لإعتداء لفظي شنيع وتحرش جنسي من طرف أحد رجال الأمن بزاكورة. وحسب تصريحات الضحية “ل.ب” لـ “مشاهد.أنفو”، فالمعني لم يكن سوى جارها بالعمارة التي تقطنها والواقعة بمحاذاة الدائرة الأمنية الأولى.

وأضافت الناشطة الحقوقية أن الشرطي يتحرش بها يوميا مستغلا تواجدها بمفردها، حيث ينعتها بشتى الأوصاف القدحية مستعملا ألفاظا نابية وخادشة للحياء، يعتذر الموقع عن ذكرها، وقد ثم تسجيل جميع هذه الأوصاف في شريط صوتي حصلت الجريدة عليه ومنها ” احنا البوليس جينا لزاكورة باش ن.. م”.

بل أكثر من ذلك تقول الضحية أنه حاول اقتحام شقتها خلال إحدى الليالي التي كان فيها في حالة هيجان وهستيرية. واسترسلت الضحية قائلة إن المعتدي ينعتها بالعاهرة وبالانفصالية وبـ “بوليزاريو الداخل”.

وأضافت الناشطة الحقوقية أنها سبق لها أن تقدمت بعدة شكايات شفوية إلى كل رؤسائه بزاكورة إلا أنهم ظلوا متسترين على خروقاته بل حمايته تقول الناشطة.

ومن نماذج تسترهم عليه وتواطئهم معه، تقول الناشطة، تمكينه من الكهرباء بطريقة غير قانونية انطلاقا من عداد الدائرة الأمنية بعدما ثم قطع التيار الكهربائي عن شقته نتيجة عدم أدائه واجبات الاستهلاك، وقد عاينت الجريدة الخيط الرابط بين شقته وعداد الدائرة الأمنية.

وقد بدأ التواطؤ واضحا لما وجهت الجريدة سؤالا لأحد مسؤولي الدائرة بالنيابة حول من رخص لهذه “السرقة الكهربائية”، فاستشاط غضبا وحاول استفزاز المراسل الصحافي بتلك الألفاظ البولسية المعهودة والجاهزة.

وقد علمت الجريدة أن وكيل الملك بابتدائية زاكورة أعطى أوامره للضابطة القضائية من أجل الاستماع للضحية والمعتدي وكذا الشهود الذين تجاوز عددهم السبعة ممن عاينوا الحادثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *