متابعات

الأسئلة المعلقة وغير المفهومة في وفاة وزير الدولة باها

الوفاة المأساوية والمفاجئة لوزير الدولة عبدالله باها لاتزال تسيل مداد وسائل الإعلام، فبعد الإيمان بقضاء الله وقدره، تثير وفاة مسؤول دولة كبير بهذه الطريقة المفجعة الكثير من التساؤلات التي ستبقى في الغالب معلقة إلى حين.

ففي الوقت الذي كان يتواجد فيه رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران بفرنسا، فإن الراحل عبدالله باها كان هو المسؤول الحكومي الأول المكلف بتصريف الشؤون الحكومية والتنسيق بين الوزارات.

لكن أن تتواجد شخصية حكومية سامية من درجة وزير الدولة لوحده في منطقة قروية، وفي مكان مظلم مهجور، فإن الأمر يدعو للاستغراب كيف ما كانت درجة التواضع والبساطة التي تطبع سلوك أي مسؤول رفيع.

من جهة أخرى كيف يتحرك مسؤول من هذا الحجم دون مرافقين أو حراسة رغم أن الحكومة أعلنت أن جهات إرهابية تتربص بالمسؤولين المغاربة السامين، هذه بعض الأسئلة المعلقة بمناسبة وفاة عبدالله باها، والتي تحتاج لتوضيحات ولتسليط المزيد من الأضواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *