مجتمع

المغرب التطواني بمونديال الأندية .. هل يكرر الفريق تألق الرجاء؟

يستعد فريق المغرب التطواني لافتتاح بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة أوكلاند سيتي، وسط مقارنة بينه وبين فريق الرجاء الذي بلغ نهائي البطولة العام الماضي، مما جعل المغرب التطواني مطالبا ببلوغ المربع الذهبي على الأقل.

ويشارك المغرب التطواني الفائز بلقب الدوري المغربي العام الماضي في هذه البطولة لأول مرة في تاريخه، في وقت يتم تشبيهه بفريق الرجاء البيضاوي الذي تأهل إلى نهائي النسخة السابقة من البطولة التي نظمت أيضا في المغرب.

فالمغرب التطواني سيبدأ مشواره أمام أوكلاند سيتي تماما مثلما حصل مع الرجاء البيضاوي في مباراة الافتتاح في البطولة السابقة. كما أنه يعاني محليا من التراجع نفسه الذي مر منه الرجاء قبيل انطلاق البطولة، لكنه رغم ذلك صعد إلى نهائي البطولة أمام بايرن ميونيخ الألماني.

ضغط الجماهير

يحتل “المغرب التطواني” حاليا المركز التاسع في الدوري المحلي برصيد 14 نقطة من مجموع 11 مباراة بعدما فشل في تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات خاضها، مكتفيا بثلاثة تعادلات وهزيمتين. وكل هذه المعطيات تجعل بطل الدوري المغربي للعام الماضي أمام ضغوط جماهيرية لتحقيق الإنجاز نفسه الذي حققه الرجاء البيضاوي مطالبا ببلوغ المربع الذهبي على الأقل.

بيد أن دانيال زيويو، عضو مجلس إدارة نادي المغرب التطواني نفى أن تشكل المقاربة بين الفريقين ضغطا إضافيا على فريقه. وقال “لا أرى في وصول فريق الرجاء إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية ضغطا علينا، بل هو حافز للاعبينا من أجل السير على خطى الرجاء الذي لم يكن أحد يرشحه قبل انطلاق البطولة للعب المباراة النهائية”.

وأضاف “طموحنا كبير، فهدفنا هو الذهاب أبعد ما يمكن في هذه المنافسة، لكن لا نريد أن نفكر في كل مباراة على حدة. وهو ما قام به فريق الرجاء في النسخة السابقة من المسابقة”.

أوكلاند سيتي

في المقابل يشارك أوكلاند سيتي في البطولة العالمية للمرة السادسة في ظل هيمنته على لقب اتحاد الأوقيانوسية في السنوات الأخيرة ضمنت له أقصى عدد من المشاركات في الموندياليتو. ورغم ذلك، طالما صنف الفريق النيوزيلندي ضمن الفرق الأضعف في البطولة، لأنه قادم من منطقة (أوقيانوسي) التي تشهد منافسة بين فرق بمستويات ضعيفة، ولهذا يصف المحلل الرياضي هشام مرمر مستواه بـ”العادي جدا”.

ولم يفز أوكلاند سيتي سوى في مباراتين من مجموع ست مباريات خاضها في مشاركاته الخمس في مونديال الأندية. في المقابل يراهن المدير الفني لأوكلاند، رامون تريبوليتكس، على نجم إيفرتون الإنجليزي السابق جون إيرفنغ وزميله آنخل بيرلانغا لحسم موقعة الأربعاء التي يراد منها أن تتحول إلى نقطة انطلاق نحو المربع الذهبي.

ولم يخف تيم باين لاعب وسط فريق أوكلاند خشيته من جمهور المغرب التطواني بالدرجة الأساسية، لما سيقدمه من “شحنة هائلة للفريق… لكنها مباراة واحدة، وكل شيء ممكن”، يقول اللاعب.

يذكر أن الفائز من هذه المباراة سيواجه بطل أفريقيا وفاق سطيف الجزائري في الدور ربع النهائي السبت القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *