كواليس

متاعب القباج تزداد .. رجال الأعمال بأكادير يتجاهلون رئيس البلدية

في إطار تسخيناته الانتخابية، حاول طارق القباج رئيس بلدية أكادير أن ينفتح على جسم رجال الأعمال، من خلال دعوته الفرع الجهوي لاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى لقاء مفتوح خلال هذا الأسبوع بمقر الندوات التابع للمكتب الوطني للتكوين المهني بحي تدارت بأكادير، وكانت صدمة الرئيس وحلقته الضيقة قوية للغاية بفعل الحضور الباهت لرجال الأعمال خلال اللقاء المذكور،

وحسب مصادر مطلعة فإن عددهم لم يتجاوز العشرة نصفهم من معارف الرئيس المقربين، وجلس القباج طيلة ساعة إضافية ينتظر قدوم رجال الأعمال إلا أن الحضور ظل على ماهو عليه.

وفي اتصال لـ “مشاهد.أنفو” بأحد رجال الأعمال الذي فضل عدم حضور لقاء القباج، قال إن رئيس بلدية أكادير يعتبر بالنسبة لنا خصما لذوذا لرجال الأعمال وللإستثمار بصفة عامة، مضيفا أن أكادير تحولت خلال فترة رئاسته إلى مدينة لايتوفر فيها مناخ ملائم للاستثمارات بفعل العراقيل التي يضعها الرئيس أمام المستثمرين.

واسترسل قائلا: “لايتعلق الأمر فقط برجال الأعمال الأكاديريين بل إن سمعة المدينة ورئيسها سبقته إلى كل المستثمرين على الصعيد الوطني الذين أوقفوا استثماراتهم بالمدينة أو تراجعوا كلية عن إنشاء أية استثمارات”.

من جهة أخرى كشف أحد المقاولين أن العلاقة بين بلدية أكادير ورجال الأعمال تتسم دائما بالعرقلة والفرملة والبطء، مبرزا أن الرئيس الحالي يعرقل الاستثمارات العمومية أيضا.

وعلى المستوى الحزبي، أصبحت وضعية طارق القباج داخل حزب الاتحاد الاشتراكي مهزوزة وضعيفة جدا، خصوصا بعد أن قرر المكتب السياسي حل الكتابة الإقليمية للحزب بأكادير، وهي التي كانت تضم بعض الموالين له، وتكليف الكاتب الجهوي بتشكيل لجنة لحل المشاكل التنظيمية العالقة والتحضير للمؤتمر الإقليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *