شاركت حركة النهضة وجبهة الإصلاح من تونس، وحركة الإخوان المسلمين في مصر، والحركة من أجل الأمة، وحزب الإصلاح الجزائري، وحزب التجمع الوطني للإصلاح، وجماعة عباد الرحمن السينغالية، في حفل تأبين نظم من طرف جماعة العدل والاحسان بمدينة سلا بمناسبة الذكري الثانية لرحيل مرشدها عبد السلام ياسين لاستحضار سيرة وفكر الرجل الذي ضل متشبثا بمواقفه ضد الدولة المغربية.
اللقاء المنظم يوم السبت من طرف جماعة العدل والإحسان بمدينة سلا شارك فيه ضيوف من الجزائر وتونس وموريتانيا ومصر وتركيا والسنغال والبنين والنيجر، بالإضافة إلى مجلس إرشاد الجماعة وعائلة عبد السلام ياسين وبعض ممثلي الأحزاب المغربية والحركات الدعوية.
وشاركت حركة التوحيد والإصلاح الدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية في حفل تأبين الراحل، وذكر رئيسها عبد الرحيم الشيخي في كلمة ألقاها في الحفل، عددا من المرتكزات الكبرى التي ميزت مشروع ودعوة العدل والإحسان، وأبرز ما كان يطبع كتابات عبد السلام ياسين.
وقال الأمين العام للجماعة محمد عبادي، كما ورد في موقعها، “أن الأمة والمغاربة حرموا من الاستفادة مما كان عليه عبد السلام ياسين من أخلاق ومما أثله من تجديد في الدين فاحتاج الأمر أن نحيي أياما وليالي لننثر الغبار عن هذا الرجل الرباني لنريه للناس كما كان ولن نستطيع، لأن معرفتنا به معرفة سطحية ولا يعرف أولياء الله إلا الله أو من كان مثلهم”.
الإخوان المسلمين حظروا حفل العدل والإحسان أيضا من خلال ممثلهم القيادي أشرف عبد الغفار، وأعتبر في مداخلتة أن “فكر ياسين يجب أن ينتشر في ربوع الدنيا حتى يستفيد الناس من هذا الفكر المتقد”.
ونقل موقع الجماعة عن الأمين العام لحزب البديل الحضاري مصطفى معتصم، قوله “في 93 قررت أن أتعامل مع فكر الأستاذ عبد السلام ياسين بنوع من القراءة العميقة بإلقاء السمع لعلي أصل إلى فهم ما كان يطرح، وحتى أكون على اتصال في زمن حصاره اخترت أن ألتقي منير ركراكي”.
أما عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة كمال الحجام، فقال مثحدثا عن ياسين “هذا الرجل جمعكم وجمع المغرب وسيجمع كثيرا من الفرقاء في الأمة”.
وحظر الحفل برلمانيون مغاربة من بعض الأحزاب كالإتحاد الاشتراكي.