قررت جمعية حماية المستهلك بالجزائر تخصيص يوم 20 دجنبر المقبل يوما وطنيا بدون تسوق، وهو شكل احتجاجي مرتقب قرر الجزائريون خوضه للتنديد بارتفاع الأثمنة، وهي الخطوة التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي.
ودعت الجمعية كافة الجزائريين إلى عدم اقتناء أي سلعة في ذلك اليوم، لإيصال رسالة إلى المسؤولين بما يعيشه المستهلك الجزائري، والذي ألهبت أثمنة المواد الغذائية والأسايسية جيوبه، وعرفت ارتفاعا صاروخيا بسبب تدخل مافيا الأسواق.
ووصلت الزيادة في أسعار الخضروات إلى 90%، في حين ارتفعت أسعار الفواكه بنسب وصلت إلى 140% خلال الفترة الأخيرة.
التجار من جهتهم أكدوا أنهم هم الآخرون مستهلكون، واستحسنوا الفكرة، بل وطالبوا الجهات الوصية بالتدخل لحماية المستهلكين والتجار من الوسطاء الذين ينتضمون على شكل “مافيات” تتحكم في الأسواق الجزائرية.
[vsw id=”0-Ih4k_wyrE” source=”youtube” width=”610″ height=”344″ autoplay=”no”]