عبرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية عن تضامنها التام مع محمد أوزين وزير الشبيبة والرياضة، مشيرة أنها ستضل مساندة له و”هي تنتظر كجميع المغاربة نتائج لجن التحقيق”.
ونفت الأمانة في بيان حقيقة نشرته على الموقع الرسمي للحزب أن تكون هناك ضغوطات من أي قيادي حركي على الأمين العام محند العنصر للخروج من الحكومة، عقب القرار الملكي الذي قضى البارحة بتوقيف الوزير محمد أوزين ومنعه من حضور مباريات الموندياليتو بعد فضيحة مركب الأمير مولاي عبد الله.
وكانت مصادر إعلامية نشرت خبر تدخل حليمة العسالي في الخط، وضغطها على العنصر للإنسحاب من الحكومة، وهو الخبر الذي اعتبره الحزب في بيانه يجانب الصواب، مؤكدا أنه لم تتم أية اتصالات في هذا الشأن لكون الأمين العام يتواجد خارج أرض الوطن”.
وأكد البلاغ أنه لم يسبق للعنصر أن اتصل بأي قيادي ولا بأي عضو من المكتب السياسي ولا بأي برلماني لإخباره بعقد أي اجتماع لا حول هذا الموضوع و لاغيره، وخاصة فيما يخص الانسحاب أو المشاركة في الحكومة لأنها من اختصاص المجلس الوطني، يوضح البلاغ.