الحسنية تهدي تعادلا للمغرب الفاسي .. ونفاذ التذاكر يثير أزمة

تمكن فريق حسنية أكادير من إنتزاع التعادل في الأنفاس الأخيرة من المقابلة التي جمعته مساء الإثنين بملعب أدرار ضد المغرب الفاسي.

وانتهت نتيجة الشوط الأول بفوز الفاسيين باثنين مقابل صفر، غير أن تغييرين للمدرب السكيتوي والنقص العددي للفريق الفاسي ساهما في قلب الموازين وتسجيل هدفين مكنا الحسنية من تحقيق تعادل أقل مايقال عنه أنه غير مفهوم.

وارتكب لاعبوا الحسنية في رقعة الميدان أخطاء قاتلة لم يستطع المغرب الفاسي ترجمتها إلى أهداف وغياب الفعالية المعهودة في هجوم الغزالة، حتى أن الجميع ظن أن الفريق يلعب من أجل التعادل وأمام جماهيره التي حضرت بالآلاف لتشجيعه.

وقد لاحظ المتتبعون للمبارة ثلاث ملاحظات استأثرت بالاهتمام تتعلق الأولى بانتشار رائحة كريهة منبعثة من مطرح تاملاست بعد إعلان الحكم إنتهاء الشوط الأول، والثانية نفاذ تذاكر المباراة التي تم طبعها مما تسبب في أزمة في شباك الملعب بحيث بقي المئات من المشسجعين بدون تذكرة.

وهو الأمر الذي تم تداركه بفتح الأبواب في وجههم بالمجان والثالثة إندلاع مواجهات بين قاصرين بعد نهاية المباراة في الباب الغربي للملعب، وهو الباب الرئيسي للهيئات الرسمية. وتسببت الحجارة الطائشة التي كانت سلاح القاصرين في تهشيم زجاج السيارات وخلق هذا الوضع إرتباكا في حركة السير أمام الملعب.