كواليس

بعد لعنة ملعب أكادير .. هل لاحقت لعنة إبراهيم الزركضي أوزين؟

بسبب توالي الفضائح التي تورط فيها وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، يتذكر متتبعي الشأن السياسي بمدينة أكادير، الطريقة التي غادر بها إبراهيم الزركضي سفينة حزب الحركة الشعبية بالمدينة، رغم كونه أحد قيادتها البارزة لزمن طويل.

وفي تفاصيل الحكاية، فإن محمد أوزين استغل مصاهرته لحليمة العسالي مهندسة القرارات الكبيرة بالحزب، من أجل ممارسة مجموعة من الضغوط على الزركضي، ما جعل الأخير يقوم بتقديم استقالته من الحزب، بعد أن مارس أوزين سطوته من أجل سحب تزكية الترشح منه ومنحها بعد ذلك للمستثمر السياحي سعيد الصقلي.

وحسب مصادر علمية لـ “مشاهد.أنفو”، فإن السبب الرئيسي لتدخل أوزين في الشؤون المحلية لحزب السنبلة بأكادير، هو الانتقادات التي تلقتها حليمة الحسالي بسبب سيطرتها المطلقة على الحزب، وكان الزركضي أحد الأصوات التي خرجت إلى العلن تندد بتغول العسالي، حيث كان حينها عضوا بالمكتب السياسي.

وبعد تقديم استقالته من حزب السنبلة التحق الزركضي بحزب الأصالة والمعاصرة الذي منحه التزكية للترشح في انتخابات 25 نونبر 2011، غير أن المنافسة الشديدة التي تلقاها من ابن عمه حسن الزركضي عن التقدم والاشتراكية، لم تسعفه في الفوز بفعل تشتت الأصوات.

وحسب متتبعين فإن التدخل الذي قام به أوزين في الشؤون الحزبية المحلية للحركة الشعبية، أضعف حضور الأخير في المشهد السياسي على مستوى أكادير، حيث كان الزركضي يتمكن بسهولة من تمثيل الحزب محليا في البرلمان، بالإضافة إلى بلدية أكادير التي كان سابقا يشغل بها مستشارا.

فهل الفضائح التي انكشفت للرأي العام عن أوزين سببها لعنة سحبه تنظيم كأس العالم للأندية من أكادير والتسبب في مغادرة إبراهيم الزركضي لحزب الحركة الشعبية أحد أقدم الأحزاب السياسية بالمغرب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *