مجتمع

إنزكان .. المعاناة المتكررة مع إشكالات السير والجولان

تعيش مدينة إنزكان في معظم أيام الأسبوع اختناقا مروريا وشللا تاما في السير والجولان، حيث تعود أسباب هذا الإختناق بالأساس إلى تواجد القلب التجاري للمدينة في مساحة لا تتعدى الكيلومتر الواحد، حيث تحتضن هذه المساحة الصغيرة ثلاث أسواق يومية وسوق للجملة.

وأكد فاعل جمعوي أن أهم الإشكالات التنموية بإنزكان تتجلى في الإختناق المروري بسبب غياب مرابد قارة للسيارات والشاحنات، والتي يمكنها أن تستوعب العدد الكبير لهذه العربات التي تخترق المدينة يوميا، بالإضافة إلى تواجد أزيد من 20 كلم من الطريق الوطنية رقم واحد بالمجال الحضري لعمالة إنزكان.

وأضاف ذات المصدر، أن إتمام مشروع ربط مدينة إنزكان بأيت ملول على مستوى حي الجرف سيعطي للمدينة متنفسا آخر، من أهدافه خلق منافذ أخرى للمدينة، حيث إن مركز إنزكان حاليا يتوفر على منفذين مرورين فقط.

وربط ذات المصدر، القضاء على الشلل المروري بإعادة توزيع الأنشطة التجارية على كافة مناطق المدينة وخاصة منطقتها الجنوبية التي تستوعب 3 أسواق كبرى يمكنها أن تقلل الضغط المروري على مركز إنزكان التجاري.

وأضاف ذات المصدر أن تنويع الأنشطة التجارية والخدماتية على كافة تراب عمالة إنزكان سيمكن من حل ثالث لهذا الإشكال المروري، مشيرا أن كافة التصورات لا يمكنها النجاح دون وضع تصور متكامل من طرف السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي والطرقات بالمدينة، إذ أن انتشار الباعة المتجولين في كافة الطرقات والممرات يساهم في المساهمة في سلاسة حركية السير وانسيابها.

وختم تعليقه على إشكالية حركية السير بانزكان بضرورة إعادة تهيئ المحطة الطرقية للمدينة لتستوعب العدد الكبير من الحافلات والطاكسيات التي تلج إنزكان كل يوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *