الشريط الأحمر | كواليس

رسمي: عدد الباعة المتجولين الحقيقيين بإنزكان لايتجاوز الـ 50

أفاد مصدر مطلع من عمالة إنزكان-أيت ملول أن عدد الباعة المتجولين الحقيقيين بمدينة إنزكان لايتجاوز الخمسين، وقال المصدر في تصريحات لـ “مشاهد.أنفو” إن إحصاء دقيقا هو الذي كشف عن هذه الحقيقة الصادمة، وذلك بالرغم من كون دروب وأحياء المدينة تعج بمئات العربات والباعة.

وفي سياق متصل قال أحد الفاعلين الجمعويين المهتمين بالشأن العام المحلي بإنزكان إن ظاهرة الباعة المتجولين بانزكان تخفي من ورائها نشاطا مكثفا للسماسرة والوسطاء ومنتهزي الفرص الذين اغتنوا بطرق تحايلية، مما نتج عن استفحال هذه الظاهرة اختلالات عديدة مست بالأساس سلامة وصحة المواطنين من خلال انتشار مظاهر السرقة والنشل وبيع كل أشكال المخدرات والمأكولات الخفيفة بواسطة العربات اليدوية بكل المرافق العمومية من محطة طرقية وأسواق.

وذكر الفاعل الجمعوي أنه من أسباب استفحال ظاهرة الباعة المتجولين قيام التجار المتواجدين بسوق الثلاثاء، والسوق اليومي، وسوق الجملة للخضر والفواكه، ومختلف قساريات المدينة، باقتناء عربات يقومون بتزويدها بمختلف السلع على أساس مكافأة مستغليها بنسبة مئوية عن كل المبيعات.

وأضاف مصدر محلي أيضا أن الراسية عليه صفقة استخلاص واجبات المرابد الجماعية يقوم باستغلال كل هذه المرافق لتثبيت الباعة المتجولين فيها، عوض تخصيصها للمواطنين لركن سياراتهم ودراجاتهم، كما أن لجوء بعض تجار الأسواق بإنزكان إلى كراء واجهات محلاتهم بأثمان خيالية يزيد من استفحال الظاهرة.

وفسر المصدر المذكور صمت المسؤولين بوجود تواطؤ معلن ليجد المتربصون من ذوي النوايا الخفية انتخابوية كانت أو وصولية جيشاً عرمرما من «الباعة المتجولين» قابلة للتجييش في كل الوقفات الاحتجاجية، كما يتم استغلالهم للوقوف ضد كل مبادرة يكمن أن تساهم في تأهيل المجال التجاري بالمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *