كواليس

القباج يتشبت بخيوط واهية للبقاء حاضرا على الواجهة الحزبية

بعد أن حاصره المكتب السياسي وجل الأجهزة الحزبية الجهوية والمحلية التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي، اهتدى طارق القباج رئيس المجلس الجماعي لأكادير إلى طريقة جديدة تعكس مدى الارتباك الحزبي والسياسي الذي يعيشه رئيس البلدية راهنا.

فبعد أن تخلت عنه مختلف الفعاليات الحزبية الاتحادية، وبعد أن سحبت منه هياكل الحزب التنظيمية، أقدم القباج، رفقة حلقته الضيقة والتي يتزعمها نائبه في التعمير، على تنظيم لقاءات ذات طابع «حزبي» يشرف عليها موظفون من البلدية ينتمون إلى أقسام مختلفة وخصوصا قسم التعمير، حيث تم تنظيم هذه اللقاءات، التي كان الحضور فيها باهتا وبدون تمثيلية حزبية مهمة، في كل من أنزا وبنسركاو وتيكيوين.

وبالرغم من الإحراج الذي يسببه الرئيس القباج لموظفي البلدية باعتباره رئيسهم الإداري المباشر فإن هذه المبادرة التي تنم عن ضيق الأفق لم تلق النجاح المطلوب، إلى درجة أن لقاء تيكيوين حضره حوالي 15 فردا، 10 منهم لاتربطهم أية رابطة بحزب الاتحاد الاشتراكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *