متابعات

بالفيديو .. بنكيران: باها كان وليا من أولياء الله يمشي فوق الأرض

استعرض عبد الاله بنكيران جانبا من العلاقة التي ربطته بالراحل عبد الله بها والتي يبلغ عمرها اليوم أزيد من 40 سنة، وذلك خلال كلمته المؤثرة التي ألقاها يوم الأحد في أربعينية الراحل عبد الله بها.

وأشاد بنكيران الذي حل بجماعة بيوزكرن بواسطة طائرة خاصة وضعها المك محمد السادس رهن إشارته، بخصال الراحل أمام عائلة وأبناء دوار أغبالو الذي ينحدر منه “باها”، وكان برفقته بعض من وزراء وقياديي حزب العدالة والتنمية.

وأضاف بنكيران: “كان وزيرا للدولة قانعا بما لديه، لايطلب شيئا لنفسه، والقطار الذي صدمه هو نفسه الذي ركب فيه أسبوعا قبل الحادث من الدار البيضاء إلى الرباط .. لقد مات بطريقة مؤلمة ومفجعة، وكنت دائما أقول له: الله منح للناس أولياء صالحين مدفونين تحت الأرض وأنا منحني الله وليا يمشي فوقها”.

وأضاف بنكيران في كلمته المؤثرة: “نسجت بيني وبين أخي عبد الله علاقة محبة في الله دامت حوالي 40 سنة بدأت بلقاء بالمسجد، ومافوق العشرين من عمري لا أتذكر شيئا من حياتي إلا و”باها” معي، فقد كنا نذهب سويا للملتقيات ونجلس سويا، حتى أن الضيف حين يحل في منزلي لاأحس بنفسي متزنا وطبيعيا بدون حضوره، فقد كنت دائما استحضره في جلساتنا العائلية وربما كانت هذه العائلة تغار من علاقتي به”.

واسترجع بنكيران جانبا من الأسرار التي جمعته بالراحل، وخاصة في تكوين الحكومة الأولى والثانية، بحيث قال بنكيران: “كان الملك يستقبلنا سويا أيام الإعداد للحكومة الأولى والثانية”، وتنهد خلالها ذارفا الدمع على فراق صديق دربه “مات والدي ووالدتي وإخوتي ولكن موت بها لم تشبهه أية موتة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *